الجمعة، 28 يناير 2011

متعَبه هذي الثواني ومتعِبه ، حملة ملامح غيم الدعوية 12














بسم الله الرحمن الرحيم

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته

.
.

صبآحكم/مسآئكم
........................ طآعة وغفرآن




حينمآ تتجمد عقآرب آلسآعةُ بيد عآبث ،،
وتًطوى آيآم فُسحةٍ، بلآ منحهآ آنفآسٌ نقية ،، فتُتركـ صفحة بيضآء دون آن تُتوج فرآغ مسآحتهآ بنقوشُ من ذهب !

يمكنني آلحُكم بأن :

نحتآج لدفع عقولنآ / جوآرحنآ إلى آلآمآم

لأن آلثوآني إن مرّت فآرغة ، إمآ آن تكون :
جمدَتنآ مكآننآ ، أو قآدتنآ للورآء / للضيآع

مُتعَبةٌ هي من لآ مبآلآتنآ
متعِبةٌ لبيآضٌ نغضٌ عنه آبصآرنآ في آروآحنآ

فـ مع كل تحول لسآعآتنآ من إزدحآم آلأعمآل وآلدرآسة إلى سآعآت فآرغة تحتآج إلى آلإمتلآء ، آجزم آنهآ تفتقد آلطآقة لتحريكـ عقآربهآ في مسآرِ مُختلف ، فـ تنعكس بإرآدتنآ ( لآ إرآدتهآ) إلى آلمسآر آلفآرغ /وربمآ كآنآلمخآلف ..!

لِذآ



للتحميل ، أنقر هُنـــَــآ
http://www.4shared.com/audio/1SC9E5xq/_______.html

نصيحة حول قضاء الإجازة
نود منكم نصيحة حول قضاء الإجازة وبماذا تنصحون الإخوة؟
أنصح إخواني في الإجازة أن يستغلوها في كل ما يرضي الله : في حفظ القرآن الكريم والإكثار من تلاوته ، وفي عمارة المكتبات للمطالعة والاستفادة بحضور المحاضرات العلمية والندوات المفيدة ، وفي التعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق ، والصبر عليه ، وفي النصائح إلى غير هذا من وجوه الخير كالتزاور في الله فيما بينهم في أنحاء هذه البلاد ، لأنها فرصة ينبغي أن تستغل في الخير .
ومن أحسن ما تستغل فيه العناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا. والعناية بالكتب النافعة ومطالعتها ، وحفظ الكتب المهمة والمقررات المفيدة ككتاب التوحيد ، وبلوغ المرام ، وعمدة الحديث ، والعقيدة الواسطية ، والأربعين النووية وتتمتها لابن رجب ، وبذلك صارت خمسين حديثا من جوامع الكلم ، وهذه الخمسون ينبغي أن تحفظ مع مراجعة شرحها للحافظ ابن رجب رحمه الله ، ومما يحسن الاهتمام به في الإجازة زيارة العلماء وسؤالهم عما أشكل على الطالب في وجوه العلم ، ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع ، للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
.

.



عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري(51) .

الشرح

قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) ، يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ ، وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحاً كان قادراً على ما أمره الله به أن يفعله ، وكان قادراً على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن ، منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من مؤنة فهو متفرغ .
فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا ، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله ، وإذا كان يوم القيامة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ (المؤمنون :100) ، وقال عز وجل في سورة المنافقون : ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين َ) (المنافقون:10) ، وقال الله عز وجل : ( وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المنافقون:11) .
الواقع أن هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سدىً ، لا تنفع منها ، ولا ننفع أحداً من عباد الله ، ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل ؛ يتمنى الإنسان أن يعطى فرصة ولو دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ، ولكن لا يحصل ذلك.
ثم إن الإنسان قد لا تفوته هاتان النعمتان : الصحة والفراغ بالموت ، بل قد تفوته قبل أن يموت ، قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه ، وقد يمرض ويكون ضيق الصدر لا يشرح صدره ويتعب ، وقد ينشغل بطلب النفقة له ولعياله حتى تفوته كثير من الطاعات .
ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة والفراغ بطاعة الله ـ عز وجل ـ بقدر ما يستطيع ، إن كان قارئاً للقرآن فليكثر من قراءة القرآن، وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل ، وإذا كان لا يمكنه ؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيع من معونة وإحسان ، فكل هذه خيرات كثيرة تذهب علينا سدىً ، فالإنسان العاقل هو الذي ينتهز الفرص ؛ فرصة الصحة ،وفرصة الفراغ .

مُقتبس من شرح الحديث الـ 97 ، رياض الصالحين (باب المجاهدة )
للشيخ محمد العثيمين رحمه الله .





وممآ يُمكن إستغلآل هذه آلإجآزة بِه ، قراءة كُتبٌ تُعين آروآحنآ على آلإنتقآء و آلتمييز
وإليكـ بعضآ منهآ ، فـ تزوّد :

http://www.ibnothaimeen.com/all/inde...le_17097.shtml


.

.






MMS
http://www.4shared.com/audio/zLQMmnYl/___mms.html


ويًمكنكـ بعثهآ بخطوة بلوتوثوبية ، أو مآسنجرية =)

.
.




آللهم إجعلنآ ممن يستمعون آلقول فيتبعون آحسنة


للإشترآكـ في رسآئل آلحملة آلبريدية ،إبعث رسالة تحتوي (ملامح غيم) إلى:
mg.charity@hotmail.com
(وهو البريد الإلكتروني الخاص برسائل حملة ملامح غيم الدعوية)
.
.
آللهم آتنآ في آلدنيآ حسنة وفي آلآخرة حسنة وقنآ عذآب آلنآر
آللهم إشفي مرضآنآ ومرضى آلمسلمين شفآءٌ لآ يُغآدر سقمآ
آللهم إرحم آموآتنآ وآموآت آلمسلمين بوآسع رحمتكـ
آللهم إرحم آموآتنآ وآموآت آلمسلمين بوآسع رحمتكـ
آللهم إرحم آموآتنآ وآموآت آلمسلمين بوآسع رحمتكـ










حملة ملامح غيم الدعوية
وعسى آن تكون لنا في سماء الخير غيوم ممطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق